/ الفَائِدَةُ : (160) /

16/08/2025



بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله على محمد واله الطاهرين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعدائهم اجمعين. / عَدْلُ أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَحد أَسباب قوَّتهم واِقْتِدَارهم / إِنَّ أَحَّد أَسباب قوَّة واِقْتِدَار أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ : أَنَّهم ينصفون عدوّهم قبل أَنْ ينصفوا وليَّهم ، فذاك أَمِير الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ يأمر ذويه بإِنصاف قاتله ابن ملجم (لعْنَة اللّٰـه عَلَيْهِ) حتَّىٰ في صغائر ومُحَقَّرَاتِ الأُمور ، مع أَنَّه اعتدىٰ عليه بالغدر والغيلة والدَّجل ، وبدناءة لا أَخلاقيَّة في المواجهة والمجابهة ، بل ولا أَخلاقيَّة في العدوان ، ومع كُلّ هذا وغيره لم يكن لِعَلِيِّ الطُّهر (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ) إِلَّا الإِنصاف معه ، فأَيُّ نفس هذه . وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الأَطْهَار