الأسئلة والأجوبة

دروس في المعارف الإلهية

تنبيهات وقضايا وملاحظات

معارف إِلٰهيَّة / الفات نظر :(1)

بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الطاهرين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعدائهم اجمعين . وردت بيانات وحيانية كثيرة ، دالة ومؤكدة على مدى خطورة وعظيم فائدة طلب العلم ، منها : 1 ـ بيان سيِّد الأَنبياء صلى الله عليه واله ، عن أبي ذر رضي الله عنة ، قال : « قال رسول الله صلى الله علية وآلة : يا أبا ذر ، الجلوس ساعة عند مذاكرة العلم أحب الى الله من قيام ألف ليلة ، يصلى في كل ليلة ألف ركعة ، والجلوس ساعة عند مذاكرة العلم أحب الى الله من ألف غزوة وقراءة القرآن كلة . قال: يا رسول الله مذاكرة العلم خير من قراءة القرآن كلة ؟ فقال رسول الله صلى الله علية وآلة : يا أبا ذر ، الجلوس ساعة عند مذاكرة العلم أحب الى الله من قراءة القرآن كلة اثنا عشر ألف مرة ، عليكم بمذاكرة العلم ، فأن بالعلم تعرفون الحلال من الحرام . يا أبا ذر ، الجلوس ساعة عند مذاكرة العلم خير لك من عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها ، والنظرالى وجة

معارف إِلٰهيَّة : ( 73 ) قضايا و تنبيهات / القضيَّة و التَّنْبِيه الثالث و السَّبعون

القضيَّة و التَّنْبِيه الثالث و السَّبعون : / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله على محمد واله الطاهرين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعدائهم اجمعين . / التفكيك في مقام البحث والاستنباط بين اصول الدين وفروعه / إِنَّ نكتة عدم تفرقة بعض الفقهاء بين أَحوال وشؤون وخواصّ وصفات أَبدان أَهل البيت صلوات اللَّـه عليهم ، وأَحوال وشؤون وخواصّ وصفات أَبدان سائر البشر ـ ومن ثَمَّ حكموا (والعياذ باللّٰـه تعالىٰ) بالنجاسة على ما يخرج من أَبدانهم صلوات اللَّـه عليهم الشَّريفة المُقدَّسة ؛ كالدم وما شاكله من الأُمور المحكوم عليها شرعاً بالنجاسة ؛ الخارجة من أَبدان سائر البشر ؛ تمسُّكاً بإِطلاقات الأَدلَّة الشرعيَّة الدالَّة على النجاسة ، ولم يلتفتوا وغفلوا أَو تغافلوا عن الكم الغفير الهائل من بيانات الوحي المعرفيَّة ، البالغة حدّ الضرورة ، الحاكمة والمُصرِّحة بوجود فارق سنخيّ بين أَبدان أَهل البيت صلوات

معارف إِلٰهيَّة : ( 72 ) قضايا و تنبيهات / القضيَّة و التَّنْبِيه الثاني و السَّبعون

القضيَّة و التَّنْبِيه الثاني و السَّبعون : / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله على محمد واله الطاهرين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعدائهم اجمعين . / الإِعتبار وغفلة الحقيقة/ هناك مبحث لطالما أُكِّد عليه في أَبواب المعارف ، حاصله : « أَنَّ مصاديق المعاني الَّتي يتعاطاها أَهل الدُّنيا غالباً ما تكون إِعتبارية ومجازيَّة ، ويعيشون حالة الغفلة عن الحقيقيَّة منها ، والحال أَنَّ عالم الإعتبار مهدٌ تربويٌّ تُستفاق من خلاله الحقائق ». فالملكيَّة وما شاكلها من أَبواب المعاملات ، بل عامَّة فقه الفروع والأَسماء والأَقوال والكلمات والأَدبيَّات الفقهيَّة والقانونيَّة ، بل وغيرها الَّتي يُتعاطى بها في عالم الدُّنيا أُمورٌ اعتباريَّة لما ورائها من حقائق. وخذ على ذلك المثال التَّالي : ( الرِّفعة ) و ( العِزَّة ) ؛ فبحسب ما يتصوَّره ويتخيَّلَه أَرباب الهوى وأَبناء الدُّنيا : أَنَّهما يحصلا بكثرة : الأَولاد ، والأَتباع ، والأَ�

المؤلفات والتقريرات

العنوان استماع تحميل