الأسئلة والأجوبة

دروس في المعارف الإلهية

تنبيهات وقضايا وملاحظات

معارف إِلٰهيَّة : ( 73 ) قضايا و تنبيهات / القضيَّة و التَّنْبِيه الثالث و السَّبعون

القضيَّة و التَّنْبِيه الثالث و السَّبعون : / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله على محمد واله الطاهرين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعدائهم اجمعين . / التفكيك في مقام البحث والاستنباط بين اصول الدين وفروعه / إِنَّ نكتة عدم تفرقة بعض الفقهاء بين أَحوال وشؤون وخواصّ وصفات أَبدان أَهل البيت صلوات اللَّـه عليهم ، وأَحوال وشؤون وخواصّ وصفات أَبدان سائر البشر ـ ومن ثَمَّ حكموا (والعياذ باللّٰـه تعالىٰ) بالنجاسة على ما يخرج من أَبدانهم صلوات اللَّـه عليهم الشَّريفة المُقدَّسة ؛ كالدم وما شاكله من الأُمور المحكوم عليها شرعاً بالنجاسة ؛ الخارجة من أَبدان سائر البشر ؛ تمسُّكاً بإِطلاقات الأَدلَّة الشرعيَّة الدالَّة على النجاسة ، ولم يلتفتوا وغفلوا أَو تغافلوا عن الكم الغفير الهائل من بيانات الوحي المعرفيَّة ، البالغة حدّ الضرورة ، الحاكمة والمُصرِّحة بوجود فارق سنخيّ بين أَبدان أَهل البيت صلوات

معارف إِلٰهيَّة : ( 72 ) قضايا و تنبيهات / القضيَّة و التَّنْبِيه الثاني و السَّبعون

القضيَّة و التَّنْبِيه الثاني و السَّبعون : / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله على محمد واله الطاهرين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعدائهم اجمعين . / الإِعتبار وغفلة الحقيقة/ هناك مبحث لطالما أُكِّد عليه في أَبواب المعارف ، حاصله : « أَنَّ مصاديق المعاني الَّتي يتعاطاها أَهل الدُّنيا غالباً ما تكون إِعتبارية ومجازيَّة ، ويعيشون حالة الغفلة عن الحقيقيَّة منها ، والحال أَنَّ عالم الإعتبار مهدٌ تربويٌّ تُستفاق من خلاله الحقائق ». فالملكيَّة وما شاكلها من أَبواب المعاملات ، بل عامَّة فقه الفروع والأَسماء والأَقوال والكلمات والأَدبيَّات الفقهيَّة والقانونيَّة ، بل وغيرها الَّتي يُتعاطى بها في عالم الدُّنيا أُمورٌ اعتباريَّة لما ورائها من حقائق. وخذ على ذلك المثال التَّالي : ( الرِّفعة ) و ( العِزَّة ) ؛ فبحسب ما يتصوَّره ويتخيَّلَه أَرباب الهوى وأَبناء الدُّنيا : أَنَّهما يحصلا بكثرة : الأَولاد ، والأَتباع ، والأَ�

معارف إِلٰهيَّة : ( 71 ) قضايا و تنبيهات / القضيَّة و التَّنْبِيه الحادي و السَّبعون

القضيَّة و التَّنْبِيه الحادي و السَّبعون : / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله على محمد واله الطاهرين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعدائهم اجمعين . / الإِرتياض في إِقتناص غاية المعنى/ إنَّه ينبغي للباحث في أَبواب المعارف : تدريب وترويض فكره ـ من خلال الضوابط والموازين العلميَّة ـ على اقتناص روح وغاية كلّ معنى يواجهه، وحينئذٍ تنفتق له أبواباً وأَسراراً مُهمَّة وخطيرة جِدّاً ؛ لأَنَّه كلَّمَا لطف حسِّ المخلوق وأَدْرَكَ روح المعنى وغايته وكمالاته كُلَّما قويت معرفته. وصلى الله على محمد واله الاطهار .

العنوان استماع تحميل