الرئيسية | دروس في المعارف الإلهية | دروس في المعارف الإِلٰهيَّة ، من الدرس (200 ـ 400 ) المقصد الأَوَّل / الباب الأَوَّل | مَعَارِف إِلْهِيَّة : (230) ، مَسَائِلُ وفَوَائِدُ وقَوَاعِدُ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَة / تَنْبِيهَات /

مَعَارِف إِلْهِيَّة : (230) ، مَسَائِلُ وفَوَائِدُ وقَوَاعِدُ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَة / تَنْبِيهَات /

03/09/2024


الدَّرْسُ (230) / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الطاهرين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعدائهم أَجمعين ، وصل بنا البحث ( بحمد الله تعالى) في الدَّرْسِ (201 ) الى مُقَدَّمَة (المَسَائِلُ العقائديَّة والمعرفيَّة ، المستفادة من عقائد و مَعَارِفِ الإمَامِيَّة ؛عقائد ومعارف مدرسة أَهل البيت صلوات اللّٰـه عليهم ) ، وقبل الدخول في صميم البحث لابُدَّ من تقديم تَنْبِيهَات وفَوَائِدُ وقَوَاعِدُ علميَّة ومعرفيَّة ؛ تسهيلا لهضم تلك المَسَائِلُ والمطالب ، وسنذكر (إِنْ شآء الله تعالىٰ) أَوَّلاً (74) تَنْبِيهاً ، ووصلنا ( بحمد الله تعالى) الى التَّنْبِيه التالي : / التَّنْبِيه الحادي و العشرون: / / الْاِسْتِدْلَاَل بالخبر الواحد في أَبواب العقائد / إِنَّ كلمة العلماء اِتَّفَقْت على عدم كفاية الْاِسْتِدْلَاَل بالخبر الواحد المُعتبر في الدوائر المركزيَّة وأُصول وضروريَّات وأُسس الدِّين والعقائد ، وإِنَّما لابُدَّ أَنْ تكون مُبْتَنِيَة على البراهين والقطع واليقين ؛ وحيانيٌّ كان ذلك القطع واليقين أَم عقليٌّ. نعم وقع الخلاف في التفاصيل ؛ فذهب أَكثر المُحقِّقين من فقهاء الشيعة وفلاسفة ومُتكلِّمين وذوي العلوم المُختلفة ـ كما نقل ذلك الكثير ، منهم : الشَّيخ الأَنصاري ـ : إِلى صحَّة التَّمسُّك بالخبر المُعتبر في تفاصيل العقائد. ومن القائلين بذلك : الخواجة نصير الدِّين الطوسي(1)، والشَّيخ محمَّد حسين الأَصفهاني الكمباني(2). / التَّنْبِيه الثاني و العشرون: / / لغات ترجمة وقراءة معارف الوحي بقدر تعدُّد العلوم / هناك قاعدة مُهمَّة جِدّاً ، ينبغي الاِلتفات إِليها بِيَقَظَةٍ ، و اِسْتِذْكَارهَا مراراً ، حاصلها : ... وتتمَّة البحث تاتي (إِنْ شآء الله تعالىٰ) ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الأَطهار . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) مُتكلِّم ، لكنَّه في الأَصل من الفلاسفة اللامعين. (2) فقيه ، وأُصولي ، وفيلسوف