مَعَارِف إِلْهِيَّة : (332) ، مَسَائِلُ وفَوَائِدُ وقَوَاعِدُ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَة / فَوَائِدٌ
16/12/2024
الدَّرْسُ (332) / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الطَّاهِرِين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعْدَائِهِمْ أَجَمْعَيْن ، وَصَل بِنَا البَحْثُ ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) في الدَّرْسِ (201 ) الى مُقَدَّمَةِ (المَسَائِل والفَوَائِد والقَوَاعِد العقائديَّة والمعرفيَّة ، الْمُسْتَفَادة من عَقَائِدِ و مَعَارِفِ الإمَامِيَّة ؛عَقَائِد و مَعَارِف مَدْرَسَة أَهْلُ الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ) ، وقَبْلَ الدُّخُول في صَمِيمِ الْبَحْث لابُدَّ من تَقْديم تَنْبِيهَات وفَوَائِد وقَوَاعِد علميَّة ومعرفيَّة ؛ تسهيلا لهضم تلك المَسَائِل والمطالب ، وتَقَدَّمَ : أَوَّلاً (74) تَنْبِيهاً ، من الدَّرْسِ(202 ـ 313) ، وسنذكر (إِنْ شَآءَ اللَّهُ تَعَالَى) ثانياً من الدَّرْسِ(314)(700) فَائِدَةً تقريباً ، ووصلنا ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) الى الْفَائِدَةِ التالية: / الْفَائِدَةُ : (17) / / تَفَوُّقُ الشَّيْخ الطوسي على النَّجَاشِيِّ في باب الجرح والتعديل/ ذهب البعض إِلى أَنَّ النَّجَاشِيّ أَقوىٰ علماء الإِماميَّة في علم الرِّجَال. والحقّ : أَنَّه وإِنْ كان كذلك في علم الأَنساب والتَّراجم والتأريخ وعلم الأَسمآء والكُنىٰ ، لكنَّه ليس كذلك في علم العقائد ؛ والَّذي هو أَخطر وأَهمّ العلوم لتنقيح المُفردات الرجاليَّة وتوثيق الرُّواة ، ومن ثَمَّ لا يُعتَمَد على جرحه وتعديله. ثُمَّ إِنَّ مَنْ لم يلتفت إِلى هذه القضيَّة فسيجني على تراث الوحي ، وعلى باب الجرح والتَّعديل عند الإِماميَّة وغيرهم ، فالتفت. وصلى الله على محمد واله الاطهار.