مَعَارِف إِلْهِيَّة : (528) ، مَسَائِلٌ وفَوَائِدٌ وقَوَاعِدٌ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَةُ / فَوَائِدٌ
30/06/2025
الدَّرْسُ (528) / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الطَّاهِرِين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعْدَائِهِمْ أَجَمْعَيْن ، وَصَل بِنَا البَحْثُ ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) في الدَّرْسِ (201 ) الى مُقَدَّمَةِ (المَسَائِل والفَوَائِد والقَوَاعِد الْعَقَائِدِيَّة والمَعْرِفِيَّة ، الْمُسْتَفَادة من عَقَائِدِ و مَعَارِفِ الإمَامِيَّة ؛عَقَائِد و مَعَارِف مَدْرَسَة أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ) ، وقَبْلَ الدُّخُول في صَمِيمِ الْبَحْث لابُدَّ من تَقْديم تَنْبِيهَات وفَوَائِد وقَوَاعِد عِلْمِيَّة ومَعْرِفِيَّة ؛ تسهيلا لهضم تلك المَسَائِل والمطالب ، وتَقَدَّمَ : أَوَّلاً (74) تَنْبِيهاً ، من الدَّرْسِ(202 ـ 313) ، وسنذكر (إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى) ثانياً من الدَّرْسِ(314)(700) فَائِدَةً تقريباً ، ووصلنا ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) الى الْفَائِدَةِ التالية : / الْفَائِدَةُ : (165)/ / الطبيعة الكُلِّيَّة لزيارة المعصوم عليه السلام واجبة والِاستحباب في مصداقها / المستفاد من بيانات الوحي : أَنَّ زيارة المعصوم عليه السلام واجبة وجوب فريضة ، لكن : المقصود من الوجوب في المقام لیس خصوص الفرد ، بل الطبيعة الكُلِّيَّة ؛ فإِنَّه مَطْوِيٌّ فيها عدَّة واجبات . وفلسفة زيارة المعصوم عليه السلام : تجدید عهد به . وحاجة الزائر إِليها : لتبعده عن رجس خطوات الشَّيطان المليئة بها أَوقات الإِنسان . فانظر : بيانات الوحي ، منها : بيان الإِمام الصَّادق صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ : « إِنَّ الشَّياطين علىٰ المؤمنين أَكثر من الزنابير علىٰ اللحم ، ثُمَّ قال هكذا بيده : إِلَّا ما دفع الله » (1) . وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الأَطْهَارِ . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) بحار الأَنوار، 64: 239/ح57. الاختصاص: 30