مَعَارِف إِلْهِيَّة : (618) ، مَسَائِلٌ وفَوَائِدٌ وقَوَاعِدٌ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَةُ / فَوَائِدٌ
30/09/2025
الدَّرْسُ (618) / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الطَّاهِرِين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعْدَائِهِمْ أَجَمْعَيْن ، وَصَل بِنَا البَحْثُ ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) في الدَّرْسِ (201 ) الى مُقَدَّمَةِ (المَسَائِل والفَوَائِد والقَوَاعِد العقائديَّة والمعرفيَّة ، الْمُسْتَفَادة من عَقَائِدِ و مَعَارِفِ الإمَامِيَّة ؛عَقَائِد و مَعَارِف مَدْرَسَة أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ) ، وقَبْلَ الدُّخُول في صَمِيمِ الْبَحْث لابُدَّ من تَقْديم تَنْبِيهَات وفَوَائِد وقَوَاعِد عِلْمِيَّة ومَعْرِفِيَّة ؛ تسهيلا لهضم تلك المَسَائِل والمطالب ، وتَقَدَّمَ : أَوَّلاً (74) تَنْبِيهاً ، من الدَّرْسِ(202 ـ 313) ، وسنذكر (إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى) ثانياً من الدَّرْسِ(314)(700) فَائِدَةً تقريباً ، ووصلنا ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) الى الْفَائِدَةِ التالية: / الْفَائِدَةُ : (219) / / مضار الخوض في التَّفَرُّعَات وترك المحاور الْأَصْلِيَّة / / فائدة تَضَخُّما الْأَبْحَاث مِحْوَرِيّاً / إِنَّ تَضَخُّم العلوم ـ كـ : علم : أُصول الفقه ، والفلسفة ، والكلام ـ تعمقاً وتَضَخُّماً مضر وأَمر سلبيّ ، بل وجهل وذلك إِنْ كان خوضاً في التَّفَرُّعَات فحسب ؛ فإِنَّه يُنسي المحاور الْأَصْلِيَّة . نعم ، إِنْ تَضَخَّم مِحْوَرِيّاً كان مفيداً ونُمُوًّا للْعِلْمِ ؛ لأَنَّه يُصيّر البحث والباحث أَكثر إِحاطة بالمحاور. هذان منهجان مُتشابهان ، لكن بينهما كمال البينونة . وصلى الله على محمد واله الاطهار