الرئيسية | دروس في المعارف الإلهية | دروس في المعرف الالهية . من الدرس (604 ـ 800) المقصد الاول / المقدمة



مَعَارِف إِلْهِيَّة : (604) ، مَسَائِلٌ وفَوَائِدٌ وقَوَاعِدٌ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَةُ / فَوَائِدٌ
الدَّرْسُ (604) / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الطَّاهِرِين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعْدَائِهِمْ أَجَمْعَيْن ، وَصَل بِنَا البَحْثُ ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) في الدَّرْسِ (201 ) الى مُقَدَّمَةِ (المَسَائِل والفَوَائِد والقَوَاعِد العقائديَّة والمعرفيَّة ، الْمُسْتَفَادة من عَقَائِدِ و مَعَارِفِ الإمَامِيَّة ؛عَقَائِد و مَعَارِف مَدْرَسَة أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ) ، وقَبْلَ الدُّخُول في صَمِيمِ الْبَحْث لابُدَّ من تَقْديم تَنْبِيهَات وفَوَائِد وقَوَاعِد عِلْمِيَّة ومَعْرِفِيَّة ؛ تسهيلا لهضم تلك المَسَائِل والمطالب ، وتَقَدَّمَ : أَوَّلاً (74) تَنْبِيهاً ، من الدَّرْسِ(202 ـ 313) ، وسنذكر (إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى) ثانياً من الدَّرْسِ(314)(700) فَائِدَةً تقريباً ، ووصلنا ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) الى الْفَائِدَةِ التالية: / الْفَائِدَةُ : (205) / / الْخَلْطُ بين الفاعل بالْآلةِ والفاعل بالتَّجَلِّي / هناك خَلْطٌ حصل لدىٰ البعض بين الفاعل بالْآلةِ ـ كحال عزرائيل وإسرافيل وجندهما عليهم السلام ـ ، والفاعل بالتَّجلِّي ـ كحال الباري المُسَمَّىٰ (تعالىٰ ذكره) ، والأَسماء والصفات الإِلٰهيَّة ؛ طبقات حقائق أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ الصَّاعدة ـ وحكم بالوحدة . والحقُّ : أَنَّ بينهما فرق وبون شاسع ؛ فإِنَّ الفاعل بالْآلةِ نَاقِصٌ ؛ لاِحْتِيَاجِه إِلى حركةٍ ، وقرب وبُعْد ، ومُوازاةٍ ، ومباشرةٍ ومعالجةٍ . بخلاف الفاعل بالتَّجلِّي ؛ فإِنَّه أَكمل أَنواع الفاعل ، ولا نقص فيه ؛ ومن ثَمَّ لا يحتاج إِلى جملة ذلك . وإِلى هذا تُشير بيانات الوحي ، منها : بيان الإِمام الصادق صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ في ردِّه على سؤال الزنديق : « ... فما هو ؟ قال أَبو عبداللَّـه عَلَيْهِ السَّلاَمُ : هو الرَّبُّ ، وهو المَعْبُود ، وهو اللَّـهُ ... قال السَّائلُ : فيُعاني الأَشياء بنفسه؟ قال أَبو عبداللَّـه عَلَيْهِ السَّلاَمُ : هو أَجَّلُّ من أَنْ يُعَانِيَ الأَشياء بمباشرةٍ ومعالجةٍ ؛ لأَنَّ ذلك صِفَةُ المخلوق الَّذي لا تجِيءُ الأَشياءُ له إِلَّا بالمباشرةِ والمعالجةِ ، وهو مُتعَالٍ نافِذُ الإِرادة والمشِيئَة ، فَعَّالٌ لِـمَا يَشاءُ » (1) . ودلالته واضحة . وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الأَطْهَارِ . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) أُصول الكافي، 1: 59ـ 61/ح6
مَعَارِف إِلْهِيَّة : (605) ، مَسَائِلٌ وفَوَائِدٌ وقَوَاعِدٌ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَةُ / فَوَائِدٌ
الدَّرْسُ (605) / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الطَّاهِرِين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعْدَائِهِمْ أَجَمْعَيْن ، وَصَل بِنَا البَحْثُ ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) في الدَّرْسِ (201 ) الى مُقَدَّمَةِ (المَسَائِل والفَوَائِد والقَوَاعِد العقائديَّة والمعرفيَّة ، الْمُسْتَفَادة من عَقَائِدِ و مَعَارِفِ الإمَامِيَّة ؛عَقَائِد و مَعَارِف مَدْرَسَة أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ) ، وقَبْلَ الدُّخُول في صَمِيمِ الْبَحْث لابُدَّ من تَقْديم تَنْبِيهَات وفَوَائِد وقَوَاعِد عِلْمِيَّة ومَعْرِفِيَّة ؛ تسهيلا لهضم تلك المَسَائِل والمطالب ، وتَقَدَّمَ : أَوَّلاً (74) تَنْبِيهاً ، من الدَّرْسِ(202 ـ 313) ، وسنذكر (إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى) ثانياً من الدَّرْسِ(314)(700) فَائِدَةً تقريباً ، ووصلنا ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) الى الْفَائِدَةِ التالية: / الْفَائِدَةُ : (206) / /معاني الْاِسْم الْإلَهِيّ (الصَّمْد)/ إِنْ للْاِسْم الْإلَهِيّ : (الصَّمْد) عدة معاني ، أُشير إِلَيْهَا في بيانات الوحي ، منها : 1ـ إِنَّه (سبحانه وتعالىٰ) لا خواء ولا نقص ، ولا جوف له . 2ـ إِنَّه لا يمكن لمخلوق قَطُّ ـ وإِنْ كان ملحداً ومن أَهل الباطل ـ الصمود والتوجُّه واستمداد قوَّته وعطائه إِلَّا منه (تبارك وتعالىٰ) . 3ـ نفس معنىٰ بيان قوله جلَّ قوله : [فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ] (1) . 4ـ إِنَّ نهاية سفر المخلوق في عالم الامكان والوجود ؛ وعبر جملة العوالم ـ كحال بدايته ـ لاَ بُدَّ أَنْ ينتهي الى باريه (تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ) ؛ فمنه بدأ واليه يعود . وهذا ما يُشير إِلَيْه بيان القاعدة الْمَعْرِفِيَّة التكوينيَّة ، الواردة في بيانات أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ، وهي : « إِنَّ نقطة البدء لكُلِّ مخلوقٍ هي نقطة النهاية » . فانظر: 1 ـ بيان سَيِّد الْأَنْبِيَاء صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ : « ... منه بدأنا وإليه نعود ... »(2) . 2 ـ بيان دعاء أيام شهر رجب ، الصادر في حَقِّ طبقات حقائق أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ الصاعدة ، والوارد عن الناحية المقدسة : « ... بدؤها منك وعودها إليك ...»(3) . ودلالته ـ كدلالة سابقه ـ واضحة . وهذا أَحد تأويلات بيان قوله تعالى : [إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ](4)؛ فإِنَّ اللَّام في قوله تعالى : [ لِلَّهِ] بمعنى : من . وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الأَطْهَارِ . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) البقرة : 115. ( 2)الهداية الكبرى : 380 . (3) بحار الانوار ، 95 :393 .اقبال الاعمال : 643 ـ 674 . (4)البقرة : 156
مَعَارِف إِلْهِيَّة : (606) ، مَسَائِلٌ وفَوَائِدٌ وقَوَاعِدٌ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَةُ / فَوَائِدٌ
الدَّرْسُ (606) / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الطَّاهِرِين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعْدَائِهِمْ أَجَمْعَيْن ، وَصَل بِنَا البَحْثُ ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) في الدَّرْسِ (201 ) الى مُقَدَّمَةِ (المَسَائِل والفَوَائِد والقَوَاعِد العقائديَّة والمعرفيَّة ، الْمُسْتَفَادة من عَقَائِدِ و مَعَارِفِ الإمَامِيَّة ؛عَقَائِد و مَعَارِف مَدْرَسَة أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ) ، وقَبْلَ الدُّخُول في صَمِيمِ الْبَحْث لابُدَّ من تَقْديم تَنْبِيهَات وفَوَائِد وقَوَاعِد عِلْمِيَّة ومَعْرِفِيَّة ؛ تسهيلا لهضم تلك المَسَائِل والمطالب ، وتَقَدَّمَ : أَوَّلاً (74) تَنْبِيهاً ، من الدَّرْسِ(202 ـ 313) ، وسنذكر (إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى) ثانياً من الدَّرْسِ(314)(700) فَائِدَةً تقريباً ، ووصلنا ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) الى الْفَائِدَةِ التالية: / الْفَائِدَةُ : (207) / / معنى : الْاِسْم الْإلَهِيّ (الْمُنْتَقِم) / المراد مِنْ معنى الْاِسْم الْإلَهِيّ : (الْمُنْتَقِم) : تطهير الأَرض مِنْ أَسباب الشرّ والشرور ، والفساد والمفسدين . وليس المراد مِنْه : الْاِنْتِقَام والتَّشَفِّي ؛ فإِنَّه عَزَّ وَجَلَّ لا يحتاج إلى خلقه ؛ كيما ينتقم ويَتَشَفَّى مِنْهُم . وعلى هذا قس سائر أَسماء الجلال الْإِلَهِيَّة . وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الأَطْهَارِ
مَعَارِف إِلْهِيَّة : (607) ، مَسَائِلٌ وفَوَائِدٌ وقَوَاعِدٌ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَةُ / فَوَائِدٌ
الدَّرْسُ (607) / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الطَّاهِرِين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعْدَائِهِمْ أَجَمْعَيْن ، وَصَل بِنَا البَحْثُ ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) في الدَّرْسِ (201 ) الى مُقَدَّمَةِ (المَسَائِل والفَوَائِد والقَوَاعِد العقائديَّة والمعرفيَّة ، الْمُسْتَفَادة من عَقَائِدِ و مَعَارِفِ الإمَامِيَّة ؛عَقَائِد و مَعَارِف مَدْرَسَة أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ) ، وقَبْلَ الدُّخُول في صَمِيمِ الْبَحْث لابُدَّ من تَقْديم تَنْبِيهَات وفَوَائِد وقَوَاعِد عِلْمِيَّة ومَعْرِفِيَّة ؛ تسهيلا لهضم تلك المَسَائِل والمطالب ، وتَقَدَّمَ : أَوَّلاً (74) تَنْبِيهاً ، من الدَّرْسِ(202 ـ 313) ، وسنذكر (إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى) ثانياً من الدَّرْسِ(314)(700) فَائِدَةً تقريباً ، ووصلنا ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) الى الْفَائِدَةِ التالية: / الْفَائِدَةُ : (208) / / إِطْلَاقات عنوان : (أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ) / سيأتي (إِنْ شاء الله تعالىٰ) في أَبْوَاب الْإمَامَة الْإِلَهِيَّة : أَنَّ عنوان ولفظ : (أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ) يُطلق في بيانات الوحي على معانٍ مُتعدِّدة ، شاملة لسَيِّد الْأَنْبِيَاء صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ، بل رأس هرمه وأَوَّل مصاديقه ومصاديق آية التَّطهير، منها : 1 ـ (أَهْل الْبَيْتِ الحرام) . 2ـ (أَهْل الْبَيْتِ المعمور في السَّماء الرَّابعة ، والَّذي نزل فيه جملة القرآن الكريم دفعة واحدة ؛ ليلة القدر على قلب سَيِّد الْأَنْبِيَاء صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ في تلك الطبقة )؛ فتكون أَزواجه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ خارجات منه موضوعاً وتخصُّصاً ، لا تخصيصاً ، كمورد النزول ، ومن ثَمَّ لا يُحَوَّر هذا العنوان بـ : (أَهْل بَيْتِ النَّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ) ؛ كيما يُتوَّهم دخول أَزواجه فيه ، وخروجه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ منه ؛ لأَنَّ الشيء لا يُضاف إِلى نفسه . إِذَنْ : مرادنا من اِسْتِعْمَال عنوان ولفظ : (أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ) في هذه الْأَبْوَاب والموارد ما يشمل : (الأَربعة عشر معصوماً صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ) . فالتفت ، وليكن ذلك حاضراً في الذهن عند تلك الاِسْتِعْمَالات . وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الأَطْهَارِ
مَعَارِف إِلْهِيَّة : (608) ، مَسَائِلٌ وفَوَائِدٌ وقَوَاعِدٌ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَةُ / فَوَائِدٌ
الدَّرْسُ (608) / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الطَّاهِرِين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعْدَائِهِمْ أَجَمْعَيْن ، وَصَل بِنَا البَحْثُ ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) في الدَّرْسِ (201 ) الى مُقَدَّمَةِ (المَسَائِل والفَوَائِد والقَوَاعِد العقائديَّة والمعرفيَّة ، الْمُسْتَفَادة من عَقَائِدِ و مَعَارِفِ الإمَامِيَّة ؛عَقَائِد و مَعَارِف مَدْرَسَة أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ) ، وقَبْلَ الدُّخُول في صَمِيمِ الْبَحْث لابُدَّ من تَقْديم تَنْبِيهَات وفَوَائِد وقَوَاعِد عِلْمِيَّة ومَعْرِفِيَّة ؛ تسهيلا لهضم تلك المَسَائِل والمطالب ، وتَقَدَّمَ : أَوَّلاً (74) تَنْبِيهاً ، من الدَّرْسِ(202 ـ 313) ، وسنذكر (إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى) ثانياً من الدَّرْسِ(314)(700) فَائِدَةً تقريباً ، ووصلنا ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) الى الْفَائِدَةِ التالية: / الْفَائِدَةُ : (209) / / تداخل بين عناوين الفضائل والكمالات وأَضدادها/ يَجْدُرُ الْاِلْتِفَات إِلَى الْقَضِّيَّةِ التالية ، وهي : أَنَّه يوجد غالباً بين عناوين الفضائل والكمالات ـ كالخضوع لِلّٰـه (عَزَّ جلاله) ولأَوليائه ـ وأَضدادها مِنَ عناوين الرذائل ـ كالذُّلِّ لغير اللّٰـه (الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ) ولغير أَوليائه ـ تداخل وتشابه واشتباه . وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الأَطْهَارِ .
مَعَارِف إِلْهِيَّة : (609) ، مَسَائِلٌ وفَوَائِدٌ وقَوَاعِدٌ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَةُ / فَوَائِدٌ
الدَّرْسُ (609) / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الطَّاهِرِين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعْدَائِهِمْ أَجَمْعَيْن ، وَصَل بِنَا البَحْثُ ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) في الدَّرْسِ (201 ) الى مُقَدَّمَةِ (المَسَائِل والفَوَائِد والقَوَاعِد العقائديَّة والمعرفيَّة ، الْمُسْتَفَادة من عَقَائِدِ و مَعَارِفِ الإمَامِيَّة ؛عَقَائِد و مَعَارِف مَدْرَسَة أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ) ، وقَبْلَ الدُّخُول في صَمِيمِ الْبَحْث لابُدَّ من تَقْديم تَنْبِيهَات وفَوَائِد وقَوَاعِد عِلْمِيَّة ومَعْرِفِيَّة ؛ تسهيلا لهضم تلك المَسَائِل والمطالب ، وتَقَدَّمَ : أَوَّلاً (74) تَنْبِيهاً ، من الدَّرْسِ(202 ـ 313) ، وسنذكر (إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى) ثانياً من الدَّرْسِ(314)(700) فَائِدَةً تقريباً ، ووصلنا ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) الى الْفَائِدَةِ التالية: / الْفَائِدَةُ : (210) / / اِبْهَام في المباحث النَّظريَّة في عِلْمِ الأَخلاق / / اِنعكاس المنظومة الأَخلاقيَّة على التَّشريعات القانونيَّة والحقوقيَّة/ إِنَّ كثير من المباحث النَّظريَّة في عِلْمِ الأَخلاق مُجملةٌ ومُبهمةٌ ، وليست معروفة في الأَوساط الْعِلْمِيَّةِ فضلاً عن غيرها . بعد الاِلتفات : أَنَّ المنظومة الأَخلاقيَّة : أَرضيَّةٌ لفلسفةِ : القوانين والحقوق ، ومن ثَمَّ وقع اختلاف كثير ـ نتيجة عدم إِلمام المُشرِّع للقوانين والحقوق الوضعيَّة بالمنظومة الأَخلاقيَّة ـ بين نفس مُشرِّعي القوانين الوضعيَّة ، بل وبين نفس مُشرِّعي الحقوق الوضعيَّة ؛ وذلك بسبب اختلافهم في فلسفة قوانين المنظومة الأَخلاقيَّة والتَّنظير الأَخلاقي . وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الأَطْهَارِ
مَعَارِف إِلْهِيَّة : (610) ، مَسَائِلٌ وفَوَائِدٌ وقَوَاعِدٌ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَةُ / فَوَائِدٌ
الدَّرْسُ (610) / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الطَّاهِرِين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعْدَائِهِمْ أَجَمْعَيْن ، وَصَل بِنَا البَحْثُ ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) في الدَّرْسِ (201 ) الى مُقَدَّمَةِ (المَسَائِل والفَوَائِد والقَوَاعِد العقائديَّة والمعرفيَّة ، الْمُسْتَفَادة من عَقَائِدِ و مَعَارِفِ الإمَامِيَّة ؛عَقَائِد و مَعَارِف مَدْرَسَة أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ) ، وقَبْلَ الدُّخُول في صَمِيمِ الْبَحْث لابُدَّ من تَقْديم تَنْبِيهَات وفَوَائِد وقَوَاعِد عِلْمِيَّة ومَعْرِفِيَّة ؛ تسهيلا لهضم تلك المَسَائِل والمطالب ، وتَقَدَّمَ : أَوَّلاً (74) تَنْبِيهاً ، من الدَّرْسِ(202 ـ 313) ، وسنذكر (إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى) ثانياً من الدَّرْسِ(314)(700) فَائِدَةً تقريباً ، ووصلنا ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) الى الْفَائِدَةِ التالية: / الْفَائِدَةُ : (211) / / الْخَلْطُ بين الشَّكِّ والتَّساؤل والفحص والتَّحقيق / لا بأس بالْاِلْتِفَات : أَنَّ البشريَّة لا زالت تَخْلِطُ بين الشَّكِّ والتَّساؤل والفحص والتَّحقيق . وهذا الْخَلْط وعدم التَّمييز دَاءٌ ، بل من أَعْتَى الْاِنْحِرَافَات والْهَلَكَات العِلْمِيَّة والمَعْرِفيَّة والرُّوْحِيَّة الَّتي أُصيبت به البشريَّة ، وسيبقىٰ إِلى عَالَم القيامة ، وقد نبَّهت عليه بيانات الوحي وحذَّرت منه . وصلى الله على محمد واله الاطهار
مَعَارِف إِلْهِيَّة : (611) ، مَسَائِلٌ وفَوَائِدٌ وقَوَاعِدٌ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَةُ / فَوَائِدٌ
الدَّرْسُ (611) / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الطَّاهِرِين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعْدَائِهِمْ أَجَمْعَيْن ، وَصَل بِنَا البَحْثُ ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) في الدَّرْسِ (201 ) الى مُقَدَّمَةِ (المَسَائِل والفَوَائِد والقَوَاعِد العقائديَّة والمعرفيَّة ، الْمُسْتَفَادة من عَقَائِدِ و مَعَارِفِ الإمَامِيَّة ؛عَقَائِد و مَعَارِف مَدْرَسَة أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ) ، وقَبْلَ الدُّخُول في صَمِيمِ الْبَحْث لابُدَّ من تَقْديم تَنْبِيهَات وفَوَائِد وقَوَاعِد عِلْمِيَّة ومَعْرِفِيَّة ؛ تسهيلا لهضم تلك المَسَائِل والمطالب ، وتَقَدَّمَ : أَوَّلاً (74) تَنْبِيهاً ، من الدَّرْسِ(202 ـ 313) ، وسنذكر (إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى) ثانياً من الدَّرْسِ(314)(700) فَائِدَةً تقريباً ، ووصلنا ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) الى الْفَائِدَةِ التالية: / الْفَائِدَةُ : (212) / / هجران عِلْم الاِشتقاق في العصر الراهن / اندثر عِلْم الاِشتقاق ( 1) في العصر الراهن في الجامعات والمعاهد والمدارس الأَكاديميَّة ، وهُجِرَ في الحوزات العِلْمِيَّة إِلَّا من القِلَّة ، وأَولوه نحو اِهتمام . وصلى الله على محمد واله الاطهار . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ( 1)عِلْم الاِشتقاق هو أحد علوم اللغة العربية
مَعَارِف إِلْهِيَّة : (612) ، مَسَائِلٌ وفَوَائِدٌ وقَوَاعِدٌ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَةُ / فَوَائِدٌ
الدَّرْسُ (612) / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الطَّاهِرِين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعْدَائِهِمْ أَجَمْعَيْن ، وَصَل بِنَا البَحْثُ ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) في الدَّرْسِ (201 ) الى مُقَدَّمَةِ (المَسَائِل والفَوَائِد والقَوَاعِد العقائديَّة والمعرفيَّة ، الْمُسْتَفَادة من عَقَائِدِ و مَعَارِفِ الإمَامِيَّة ؛عَقَائِد و مَعَارِف مَدْرَسَة أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ) ، وقَبْلَ الدُّخُول في صَمِيمِ الْبَحْث لابُدَّ من تَقْديم تَنْبِيهَات وفَوَائِد وقَوَاعِد عِلْمِيَّة ومَعْرِفِيَّة ؛ تسهيلا لهضم تلك المَسَائِل والمطالب ، وتَقَدَّمَ : أَوَّلاً (74) تَنْبِيهاً ، من الدَّرْسِ(202 ـ 313) ، وسنذكر (إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى) ثانياً من الدَّرْسِ(314)(700) فَائِدَةً تقريباً ، ووصلنا ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) الى الْفَائِدَةِ التالية: / الْفَائِدَةُ : (213) / / التَّرابط بين الاِشتقاق اللُّغوي والاِشتقاق التَّكويني / إِنَّ الاِشتقاق اللُّغوي آية ومُنبِّه (إِنِّي) على الاِشتقاق المعنوي، والاِشتقاق المعنوي آية ومُنَبِّه (إِنِّي) على الاِشتقاق التَّكويني الوجودي، نظيره: التَّرادف: (اللُّغوي)، و(العقلي)، و(الوجودي)، فعَالَم الدلالة يدلّ على عَالَم المعنىٰ، وعَالَم المعنىٰ يدلُّ له على عَالَم الحقائق والوجود وهو الأَصل، وبالتَّالي الاسم الصوتي واللَّفظي قنطرة ودالٌّ على الاسم المعنوي، والاسم المعنوي قنطرة ودالٌّ على الاسم الوجودي وهو الأَصل، وكُلّ واحدٍ منها على طبقات؛ وكلُّ طبقةٍ منها مرآة لِـمَا فوقها. ثُمَّ إِنَّ المعروف في العلوم العقليَّة: أَنَّ أَيَّ معنىٰ يُشتق من آخر كان المعنىٰ المُشتق ليس بأَزلي، وإِنَّما حادث وفقير وممكن ومعلول لِـمَا اُشتق منه (1) . وصلى الله على محمد واله الاطهار . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) لا بأس بصرف النظر في المقام الى القضية التالية : إِنَّ الصيغ أَو القوالب الَّتي تُسَكّ فيها كلم العربيَّة تبلغ زهاء أَربع مائة صيغة، بل بعض العلماء فصَّلها إِلى خمس مائة وأَلف صيغة، لكلِّ صيغةٍ معانيها، وكثيراً ما تشترك بعض الصيغ في التَّعبير عن معنىٰ واحد؛ كالفاعليَّة أَو المفعوليَّة أَو الآليَّة أَو المبالغة. وبالجملة : تبلغ صيغ العربيَّة في إِجمالها نحو أَربع مائة صيغة، لكن لم تُحدَّد معانيها ـ سوآء كان في كُتُب الصرف وغيرها ـ إِلَّا نحو سبعين صيغة، مع أَنَّ هذا من صميم عمل اللغويِّين عامَّة والصرفيِّين خاصَّة
مَعَارِف إِلْهِيَّة : (613) ، مَسَائِلٌ وفَوَائِدٌ وقَوَاعِدٌ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَةُ / فَوَائِدٌ
الدَّرْسُ (613) / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الطَّاهِرِين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعْدَائِهِمْ أَجَمْعَيْن ، وَصَل بِنَا البَحْثُ ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) في الدَّرْسِ (201 ) الى مُقَدَّمَةِ (المَسَائِل والفَوَائِد والقَوَاعِد العقائديَّة والمعرفيَّة ، الْمُسْتَفَادة من عَقَائِدِ و مَعَارِفِ الإمَامِيَّة ؛عَقَائِد و مَعَارِف مَدْرَسَة أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ) ، وقَبْلَ الدُّخُول في صَمِيمِ الْبَحْث لابُدَّ من تَقْديم تَنْبِيهَات وفَوَائِد وقَوَاعِد عِلْمِيَّة ومَعْرِفِيَّة ؛ تسهيلا لهضم تلك المَسَائِل والمطالب ، وتَقَدَّمَ : أَوَّلاً (74) تَنْبِيهاً ، من الدَّرْسِ(202 ـ 313) ، وسنذكر (إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى) ثانياً من الدَّرْسِ(314)(700) فَائِدَةً تقريباً ، ووصلنا ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) الى الْفَائِدَةِ التالية: / الْفَائِدَةُ : (214) / / الاِشتقاق اللُّغوي أَحد تفاسير التَّأويل وبطون بيانات الوحي / إِنَّ الاِشتقاق اللُّغوي أَحد تفاسير التَّأويل الواردة في بيانات الوحي، وأَحد تفاسير بياناته الأُخرىٰ الدَّالَّة على أَنَّ للقرآن الكريم بطوناً. فانظر: بيانات الوحي، منها : أَوَّلاً : : بيان سيِّد الأَنبياء صلى الله عليه واله : «أَنَا أُقاتل على التَّنزيل ، وعَلِيٌّ يُقاتل على التَّأويل» (1) . ثانياً: بيان الإِمام الباقر صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ ، عن جابر بن يزيد الجعفي، قال: «سألتُ أَبا جعفر عليه السلام عن شيءٍ مِن التَّفسير فأَجابني، ثُمَّ سألته عنه ثانية فأجابني بجواب آخَر، فقلتُ: جُعِلْتُ فداك، كُنْتَ أَجبتني في هذه المسألة بجوابٍ غير هذا قبل اليوم، فقال: يا جابر ، إِنَّ للقرآن بطناً وللبطن بطن، وله ظهر وللظهر ظهر، يا جابر، ليس شيء أَبعد من عقول الرِّجَال مِنْ تفسير القرآن، إِنَّ الآية يكون أَوَّلها في شيءٍ وآخرها في شيءٍ، وهو كلام مُتَّصل مُتَصَرِّفٌ على وجوه» (2). وصلى الله على محمد واله الاطهار . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ( 1) بحار الأَنوار، 29: 454/ح45. المناقب لابن شهر آشوب، 3: 218ـ 219. الفردوس، 1: 46/ح115. ( 2) بحار الأَنوار، 89: 91/ح37. المحاسن: 300
مَعَارِف إِلْهِيَّة : (614) ، مَسَائِلٌ وفَوَائِدٌ وقَوَاعِدٌ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَةُ / فَوَائِدٌ
الدَّرْسُ (614) / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الطَّاهِرِين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعْدَائِهِمْ أَجَمْعَيْن ، وَصَل بِنَا البَحْثُ ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) في الدَّرْسِ (201 ) الى مُقَدَّمَةِ (المَسَائِل والفَوَائِد والقَوَاعِد العقائديَّة والمعرفيَّة ، الْمُسْتَفَادة من عَقَائِدِ و مَعَارِفِ الإمَامِيَّة ؛عَقَائِد و مَعَارِف مَدْرَسَة أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ) ، وقَبْلَ الدُّخُول في صَمِيمِ الْبَحْث لابُدَّ من تَقْديم تَنْبِيهَات وفَوَائِد وقَوَاعِد عِلْمِيَّة ومَعْرِفِيَّة ؛ تسهيلا لهضم تلك المَسَائِل والمطالب ، وتَقَدَّمَ : أَوَّلاً (74) تَنْبِيهاً ، من الدَّرْسِ(202 ـ 313) ، وسنذكر (إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى) ثانياً من الدَّرْسِ(314)(700) فَائِدَةً تقريباً ، ووصلنا ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) الى الْفَائِدَةِ التالية: / الْفَائِدَةُ : (215) / / مَعْنَى عنوان (التَّأويل) الوارد في بيانات الوحي : رجوع الشيء إِلى أَصله وحقيقته / إِنَّ المراد من عنوان : (التَّأويل) الوارد في بيانات الوحي ليس ما هو المُتداول والمشهور على الأَلسن ؛ من اِسقاط دلالة الأَلفاظ عن معانيها الحقيقيَّة ، وحملها على معانيها المجازيَّة . فإِنَّ هذا مَعْنًى ثانوي . بل المراد معناه اللُّغوي ؛ أَي : رجوع الشيء إِلى أَساسه وأَصله وحقيقته وأَوَّله . وهذا هو المراد أَيضاً من بيانات الوحي الأُخرىٰ الدَّالَّة على أَنَّ للقرآن الكريم بطوناً . وهذه المعاني أَصليَّة للكلمة ، بل هي روحها ولُبُّها والغاية منها ومن وضعها وواضعها ، وهذا ما يُشير إِليه بيان القاعدة اللُّغويَّة : «خُذ الغايات واترك المبادئ» . وصلى الله على محمد واله الاطهار
مَعَارِف إِلْهِيَّة : (615) ، مَسَائِلٌ وفَوَائِدٌ وقَوَاعِدٌ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَةُ / فَوَائِدٌ
الدَّرْسُ (615) / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الطَّاهِرِين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعْدَائِهِمْ أَجَمْعَيْن ، وَصَل بِنَا البَحْثُ ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) في الدَّرْسِ (201 ) الى مُقَدَّمَةِ (المَسَائِل والفَوَائِد والقَوَاعِد العقائديَّة والمعرفيَّة ، الْمُسْتَفَادة من عَقَائِدِ و مَعَارِفِ الإمَامِيَّة ؛عَقَائِد و مَعَارِف مَدْرَسَة أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ) ، وقَبْلَ الدُّخُول في صَمِيمِ الْبَحْث لابُدَّ من تَقْديم تَنْبِيهَات وفَوَائِد وقَوَاعِد عِلْمِيَّة ومَعْرِفِيَّة ؛ تسهيلا لهضم تلك المَسَائِل والمطالب ، وتَقَدَّمَ : أَوَّلاً (74) تَنْبِيهاً ، من الدَّرْسِ(202 ـ 313) ، وسنذكر (إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى) ثانياً من الدَّرْسِ(314)(700) فَائِدَةً تقريباً ، ووصلنا ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) الى الْفَائِدَةِ التالية: / الْفَائِدَةُ : (216) / / منبِّهَات سفليَّة نازلة تنفع في أَبحاث بيانات الوحي/ / أَهَمّية الْاِطِّلَاع على عِلْمِ الاِشتقاق / / عِلْمُ التاويل لا يُفْهَم إِلَّا بالْاِطِّلَاع على عِلْمِ الاِشتقاق/ يبغي علماء الفيزياء ؛ وعلماء العوالم الفيزيائيَّة النَّازلة في العصر الراهن : إِثبات رجوع الماء إِلى الهواء ، والهواء إِلى الماء . وهذه منبِّهَات سفليَّة نازلة ، ونُكْتَةٌ مُهِمَّةٌ ولطيفةٌ تنفع : في أَبحاث أَلفاظ ومعاني وحقائق بيانات الوحي ؛ ومَنْ يبغي السباحة في بحور عوالم المعاني والحقائق بتوسِّط عِلْم الاِشتقاق . وَلَكَ أَنْ تقول : إِنَّ التأويلات الواردة في بيانات الوحي لا تُفهم إِنْ لم يكن الشَّخص مُطَّلِعاًعلى عِلْمِ الاِشتقاق . ومن ثَمَّ ظنّ كثير من الَّذين لم يَطَّلِعوا على عِلْمِ الاِشتقاق : أَنَّها تأويلات تعبُّديَّة لا تُفهم ، لكنَّ عُقدتها تُحلُّ بملاحظة عِلْم الاِشتقاق ؛ ضمن الموازين والضَّوابط العِلْمِيَّة ، فعِلْم الاِشتقاق ـ كسائر العلوم ؛ كعِلْمِ : (الصرف) ، و(النحو) ، و(البلاغة) ـ له موازينه وأُسسه وضوابطه وقواعده العِلْمِيَّة الخاصَّة به ، نعم ، هذه الموازين والضوابط هجرت واِنْدَرَسَتْ لهجران واِنْدَرَسَ عِلْم الاشتقاق . وهذا أَمر خطير؛ لكونه كسائر العلوم إِذا اِنْدَرَسَ أَو هُجر أَحدها اِنْدَرَسَتْ أَو هُجرت معه (والعياذ باللّٰـه تعالىٰ) ما يُناسبه من بيانات الوحي ، وسعة البحث ، ومِنْ ثَمَّ يؤثِّر بشكل أَساسيٍّ على قدرة وتبحُّر واجتهاد وفقاهة الفقيه والباحث و الْمُسْتَنْبِط . وصلى الله على محمد واله الاطهار
مَعَارِف إِلْهِيَّة : (616) ، مَسَائِلٌ وفَوَائِدٌ وقَوَاعِدٌ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَةُ / فَوَائِدٌ
الدَّرْسُ (616) / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الطَّاهِرِين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعْدَائِهِمْ أَجَمْعَيْن ، وَصَل بِنَا البَحْثُ ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) في الدَّرْسِ (201 ) الى مُقَدَّمَةِ (المَسَائِل والفَوَائِد والقَوَاعِد العقائديَّة والمعرفيَّة ، الْمُسْتَفَادة من عَقَائِدِ و مَعَارِفِ الإمَامِيَّة ؛عَقَائِد و مَعَارِف مَدْرَسَة أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ) ، وقَبْلَ الدُّخُول في صَمِيمِ الْبَحْث لابُدَّ من تَقْديم تَنْبِيهَات وفَوَائِد وقَوَاعِد عِلْمِيَّة ومَعْرِفِيَّة ؛ تسهيلا لهضم تلك المَسَائِل والمطالب ، وتَقَدَّمَ : أَوَّلاً (74) تَنْبِيهاً ، من الدَّرْسِ(202 ـ 313) ، وسنذكر (إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى) ثانياً من الدَّرْسِ(314)(700) فَائِدَةً تقريباً ، ووصلنا ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) الى الْفَائِدَةِ التالية: / الْفَائِدَةُ : (217) / / نظريَّات وضع الأَلفاظ لمعانيها / لا بأس بالِالتفات في المقام إِلى أَنَّ هناك محل جدل جرىٰ بين اللُّغويِّين في وضع الأَلفاظ لمعانيها ؛ نتجت عنه نظريَّات ، تعرَّض لها علماء أُصول الفقه في مبحث اِستعمال الأَلفاظ . ولهذا المبحث تأثير مُهمّ في علوم شتَّىٰ ، منها : عِلْمُ فقه الفروع ، و عِلْمُ العقائد ، و عِلْمُ المعارف ، و عِلْمُ التَّفسير ، والعلوم الغريبة . والنظريَّات : 1 ـ إِنَّ جميع الأَلفاظ موضوعة للوجودات الخارجيَّة. 2ـ إِنَّ جميع الأَلفاظ موضوعة للمعاني والوجودات الذهنيَّة. 3ـ التّفصيل بين أَسماء الأَعلام؛ وأَنَّها موضوعة للوجودات الخارجيَّة، وأَسماء الأَجناس؛ وأَنَّها موضوعة للمعاني والوجودات الذهنيَّة. 4ـ التَّوفيق بين النظريَّات المُتقدِّمة ؛ وأَنَّ لكُلٍّ من الوجودات الخارجيَّة والوجودات الذهنيَّة دوراً في الوضع . وصلى الله على محمد واله الاطهار
مَعَارِف إِلْهِيَّة : (617) ، مَسَائِلٌ وفَوَائِدٌ وقَوَاعِدٌ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَةُ / فَوَائِدٌ
الدَّرْسُ (617) / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الطَّاهِرِين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعْدَائِهِمْ أَجَمْعَيْن ، وَصَل بِنَا البَحْثُ ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) في الدَّرْسِ (201 ) الى مُقَدَّمَةِ (المَسَائِل والفَوَائِد والقَوَاعِد العقائديَّة والمعرفيَّة ، الْمُسْتَفَادة من عَقَائِدِ و مَعَارِفِ الإمَامِيَّة ؛عَقَائِد و مَعَارِف مَدْرَسَة أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ) ، وقَبْلَ الدُّخُول في صَمِيمِ الْبَحْث لابُدَّ من تَقْديم تَنْبِيهَات وفَوَائِد وقَوَاعِد عِلْمِيَّة ومَعْرِفِيَّة ؛ تسهيلا لهضم تلك المَسَائِل والمطالب ، وتَقَدَّمَ : أَوَّلاً (74) تَنْبِيهاً ، من الدَّرْسِ(202 ـ 313) ، وسنذكر (إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى) ثانياً من الدَّرْسِ(314)(700) فَائِدَةً تقريباً ، ووصلنا ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) الى الْفَائِدَةِ التالية: / الْفَائِدَةُ : (218) / / أَهِمِّيَّة اِطِّلَاع المُتخصِّص على البحوث الحديثة / إِنَّ المُتخصِّص (1)إِذا لم يَطَّلع على الأُمور والمباحث والبحوث المُستجدَّة فسيتخلَّف لا محالة عن الرَّكب شعر بذلك أَم لا. وهذه قضيَّة مُهمَّة يجدر الاِلتفات إِليها. وصلى الله على محمد واله الاطهار . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1)هذه القضيَّة شاملة لكافة العلوم
مَعَارِف إِلْهِيَّة : (618) ، مَسَائِلٌ وفَوَائِدٌ وقَوَاعِدٌ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَةُ / فَوَائِدٌ
الدَّرْسُ (618) / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الطَّاهِرِين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعْدَائِهِمْ أَجَمْعَيْن ، وَصَل بِنَا البَحْثُ ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) في الدَّرْسِ (201 ) الى مُقَدَّمَةِ (المَسَائِل والفَوَائِد والقَوَاعِد العقائديَّة والمعرفيَّة ، الْمُسْتَفَادة من عَقَائِدِ و مَعَارِفِ الإمَامِيَّة ؛عَقَائِد و مَعَارِف مَدْرَسَة أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ) ، وقَبْلَ الدُّخُول في صَمِيمِ الْبَحْث لابُدَّ من تَقْديم تَنْبِيهَات وفَوَائِد وقَوَاعِد عِلْمِيَّة ومَعْرِفِيَّة ؛ تسهيلا لهضم تلك المَسَائِل والمطالب ، وتَقَدَّمَ : أَوَّلاً (74) تَنْبِيهاً ، من الدَّرْسِ(202 ـ 313) ، وسنذكر (إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى) ثانياً من الدَّرْسِ(314)(700) فَائِدَةً تقريباً ، ووصلنا ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) الى الْفَائِدَةِ التالية: / الْفَائِدَةُ : (219) / / مضار الخوض في التَّفَرُّعَات وترك المحاور الْأَصْلِيَّة / / فائدة تَضَخُّما الْأَبْحَاث مِحْوَرِيّاً / إِنَّ تَضَخُّم العلوم ـ كـ : علم : أُصول الفقه ، والفلسفة ، والكلام ـ تعمقاً وتَضَخُّماً مضر وأَمر سلبيّ ، بل وجهل وذلك إِنْ كان خوضاً في التَّفَرُّعَات فحسب ؛ فإِنَّه يُنسي المحاور الْأَصْلِيَّة . نعم ، إِنْ تَضَخَّم مِحْوَرِيّاً كان مفيداً ونُمُوًّا للْعِلْمِ ؛ لأَنَّه يُصيّر البحث والباحث أَكثر إِحاطة بالمحاور. هذان منهجان مُتشابهان ، لكن بينهما كمال البينونة . وصلى الله على محمد واله الاطهار
مَعَارِف إِلْهِيَّة : (619) ، مَسَائِلٌ وفَوَائِدٌ وقَوَاعِدٌ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَةُ / فَوَائِدٌ
الدَّرْسُ (619) / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الطَّاهِرِين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعْدَائِهِمْ أَجَمْعَيْن ، وَصَل بِنَا البَحْثُ ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) في الدَّرْسِ (201 ) الى مُقَدَّمَةِ (المَسَائِل والفَوَائِد والقَوَاعِد العقائديَّة والمعرفيَّة ، الْمُسْتَفَادة من عَقَائِدِ و مَعَارِفِ الإمَامِيَّة ؛عَقَائِد و مَعَارِف مَدْرَسَة أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ) ، وقَبْلَ الدُّخُول في صَمِيمِ الْبَحْث لابُدَّ من تَقْديم تَنْبِيهَات وفَوَائِد وقَوَاعِد عِلْمِيَّة ومَعْرِفِيَّة ؛ تسهيلا لهضم تلك المَسَائِل والمطالب ، وتَقَدَّمَ : أَوَّلاً (74) تَنْبِيهاً ، من الدَّرْسِ(202 ـ 313) ، وسنذكر (إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى) ثانياً من الدَّرْسِ(314)(700) فَائِدَةً تقريباً ، ووصلنا ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) الى الْفَائِدَةِ التالية: / الْفَائِدَةُ : (220) / / تقريرالْأُصُول الِاعْتِقَادِيَّة بالخمسة تنظيم تبويبي / / عدم اِنْحِصَار الْأُصُول الِاعْتِقَادِيَّة بالخمسة المعهودة / يَنْبَغِي الْاِلْتِفَات : أَنَّ تقرير الْأُصُول الِاعْتِقَادِيَّة بالخمسة المعهود ـ التَّوحيد ، والعدل ، والنُّبوَّة ، والإِمامة ، والمعاد ـ ليس هو إِلَّا مُجرَّد تنظيم تبويبي فنِّي وتدريبي وتعليمي محض ، وإِلَّا فعند القدماء لا تنحصر ـ أُصول الِاعْتِقَاد ـ بذلك ، بل هي أَكثر بكثير . وصلى الله على محمد واله الاطهار
مَعَارِف إِلْهِيَّة : (620) ، مَسَائِلٌ وفَوَائِدٌ وقَوَاعِدٌ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَةُ / فَوَائِدٌ
الدَّرْسُ (620) / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الطَّاهِرِين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعْدَائِهِمْ أَجَمْعَيْن ، وَصَل بِنَا البَحْثُ ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) في الدَّرْسِ (201 ) الى مُقَدَّمَةِ (المَسَائِل والفَوَائِد والقَوَاعِد العقائديَّة والمعرفيَّة ، الْمُسْتَفَادة من عَقَائِدِ و مَعَارِفِ الإمَامِيَّة ؛عَقَائِد و مَعَارِف مَدْرَسَة أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ) ، وقَبْلَ الدُّخُول في صَمِيمِ الْبَحْث لابُدَّ من تَقْديم تَنْبِيهَات وفَوَائِد وقَوَاعِد عِلْمِيَّة ومَعْرِفِيَّة ؛ تسهيلا لهضم تلك المَسَائِل والمطالب ، وتَقَدَّمَ : أَوَّلاً (74) تَنْبِيهاً ، من الدَّرْسِ(202 ـ 313) ، وسنذكر (إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى) ثانياً من الدَّرْسِ(314)(1800) فَائِدَةً تقريباً ، ووصلنا ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) الى الْفَائِدَةِ التالية: / الْفَائِدَةُ : (221) / / ضرورة بناء التقريب بين المذاهب على أُسس منهجيَّة وعلميَّة مُتَّفق عليها / إِنَّ التقريب بين المسلمين ومذاهبهم وإِن كان أَمراً محموداً ، بل وعظيماً ، لكن ينبغي أَنْ يُبنى على أُسس منهجيَّة وعلميَّة مُتَّفق عليها بين المسلمين . وصلى الله على محمد واله الاطهار
مَعَارِف إِلْهِيَّة : (621) ، مَسَائِلٌ وفَوَائِدٌ وقَوَاعِدٌ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَةُ / فَوَائِدٌ
الدَّرْسُ (621) / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الطَّاهِرِين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعْدَائِهِمْ أَجَمْعَيْن ، وَصَل بِنَا البَحْثُ ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) في الدَّرْسِ (201 ) الى مُقَدَّمَةِ (المَسَائِل والفَوَائِد والقَوَاعِد العقائديَّة والمعرفيَّة ، الْمُسْتَفَادة من عَقَائِدِ و مَعَارِفِ الإمَامِيَّة ؛عَقَائِد و مَعَارِف مَدْرَسَة أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ) ، وقَبْلَ الدُّخُول في صَمِيمِ الْبَحْث لابُدَّ من تَقْديم تَنْبِيهَات وفَوَائِد وقَوَاعِد عِلْمِيَّة ومَعْرِفِيَّة ؛ تسهيلا لهضم تلك المَسَائِل والمطالب ، وتَقَدَّمَ : أَوَّلاً (74) تَنْبِيهاً ، من الدَّرْسِ(202 ـ 313) ، وسنذكر (إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى) ثانياً من الدَّرْسِ(314)(1800) فَائِدَةً تقريباً ، ووصلنا ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) الى الْفَائِدَةِ التالية: / الْفَائِدَةُ : (222) / / إِمامة أَهْلُ الْبَيْتِ عليهم السلام مُفعَّلة في العوالم السَّابقة واللَّاحقة / إِنَّ إِمامة أَهل البيت صلوات اللّٰـه عليهم بعدما أُسندت لهم قبل ولادتهم دلَّ ذلك على تفعيل دورها قبل الولادة وفي العوالم السَّابقة كعَالَم الذَّرِّ والميثاق ، بل وسيبقىٰ دورها مُفَعَّلاً في العوالم اللَّاحقة ، كعَالَم البرزخ ، والرَّجعة ، والقيامة ، والآخرة الأَبديَّة وبعدها. وهذا ما تُشير إِليه بيانات الوحي ، منها : 1ـ بيان أَمير المؤمنين صلوات اللّٰـه عليه : « إِنَّ اللّٰـه تبارك وتعالىٰ أَحد واحد ، تفرَّد في وحدانيَّته ، ثُمَّ تكلَّم بكلمة فصارت نوراً ، ثُمَّ خلق من ذلك النُّور مُحمَّداً صلى الله عليه واله وخلقني وذرِّيَّتي ... فبنا احتجَّ على خلقه ... وذلك قبل أَنْ يخلق الخلق ، وأَخذ ميثاق الأَنبياء بالإِيمان والنصرة لنا ، وذلك قوله عَزَّ وَجَلَّ : [وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ] (1)، يعني : لتؤمننَّ بمُحمَّد صلى الله عليه واله ، ولتنصرنَّ وصيَّه ، وسينصرونه جميعاً ... ولم ينصرني أَحدٌ من أَنبياء الله ورسله ، وذلك لما قبضهم الله إِليه ، وسوف ينصرونني ، ويكون لي ما بين مشرقها إِلى مغربها ، وليبعثنَّ الله أَحياءً من آدم إِلى مُحمَّدٍ صلى الله عليه واله كُلُّ نبيٍّ مرسل ، يضربون بين يدي بالسَّيف هام الأَموات والأَحياء والثقلين جميعاً ... وَأَنا صاحب الرَّجعات والكرَّات ... والدَّولات العجيبات ... وَأَنا الحاشر إِلى الله ... وأَنا أَسماء الله الحسنىٰ ، وَأَمثاله العليا ، وآياته الكبرىٰ ، وأَنا صاحب الجنَّة والنَّار ، اُسكن أَهل الجنَّة الجنَّة ، وأُسكن أَهل النَّار النَّار ، وإِليَّ تزويج أَهل الجنَّة ، وإِليَّ عذاب أَهل النَّار ، وإليَّ إِياب الخلق جميعاً ، وأَنا الاياب الَّذي يؤوب إِليه كلُّ شيءٍ بعد القضاء ، وإِلَيَّ حساب الخلق جميعاً ، وأَنا صاحب الهبات ، وأَنا المُؤذِّن على الأَعراف ، وَأَنا بارز الشَّمس ... والحُجَّة على أَهل السَّماوات والأَرضين ، وما فيهما وما بينهما ، وَأَنا الَّذي احتجَّ الله به عليكم في ابتداء خلقكم ، وأَنا الشَّاهد يوم الدِّين ... » (2). 2 ـ بیان الإِمام الصَّادق صلوات اللّٰـه عليه ، عن صفوان الجمال ، قال : « دخلت على أَبي عبدالله عليه السلام فقلتُ : ... سمعتكَ تقول : شيعتنا في الجنَّة ، وفيهم أَقوام مذنبون ... فقال عليه السلام : هم في الجنَّة ... قلتُ : فداك أَبي وأُمِّي ، فَمَنْ يردُّ المظالم؟ قال : الله عَزَّ وَجَلَّ يجعل حساب الخلق إِلى مُحمَّد وَعَلِيّ عليهما السلام ؛ فكلُّ ما كان على شيعتنا حاسبناهم مِـمَّا كان لنا من الحقِّ في أَموالهم ، وكلُّ ما بينه وبين خالقه استوهبناه منه ، ولم نزل به حتَّى ندخله الجنَّة برحمةٍ من الله ، وشفاعة من مُحمَّدٍ وعَلِيٍّ عليهما السلام ... » (3). 3ـ بيان زيارتهم صلوات اللّٰـه عليهم: «... وإِياب الخلق إِليكم ، وحسابهم عليكم ... » (4). وصلى الله على محمد واله الاطهار . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) آل عمران: 81. (2) بحار الأَنوار، 53: 46 ـ 49/ح20. (3)المصدر نفسه ، 68: 114ـ 115/ح33. (4)المصدر نفسه ، 97: 344
مَعَارِف إِلْهِيَّة : (622) ، مَسَائِلٌ وفَوَائِدٌ وقَوَاعِدٌ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَةُ / فَوَائِدٌ
الدَّرْسُ (622) / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الطَّاهِرِين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعْدَائِهِمْ أَجَمْعَيْن ، وَصَل بِنَا البَحْثُ ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) في الدَّرْسِ (201 ) الى مُقَدَّمَةِ (المَسَائِل والفَوَائِد والقَوَاعِد العقائديَّة والمعرفيَّة ، الْمُسْتَفَادة من عَقَائِدِ و مَعَارِفِ الإمَامِيَّة ؛عَقَائِد و مَعَارِف مَدْرَسَة أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ) ، وقَبْلَ الدُّخُول في صَمِيمِ الْبَحْث لابُدَّ من تَقْديم تَنْبِيهَات وفَوَائِد وقَوَاعِد عِلْمِيَّة ومَعْرِفِيَّة ؛ تسهيلا لهضم تلك المَسَائِل والمطالب ، وتَقَدَّمَ : أَوَّلاً (74) تَنْبِيهاً ، من الدَّرْسِ(202 ـ 313) ، وسنذكر (إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى) ثانياً من الدَّرْسِ(314)(1800) فَائِدَةً تقريباً ، ووصلنا ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) الى الْفَائِدَةِ التالية: / الْفَائِدَةُ : (223) / / الحاكم والإِمام لا بُدَّ أَنْ يكون مزوَّداً بالْعِلْمِ اللَّدُنِّيِّ/ اشترطت مَدْرَسَة أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ في الحاكم والإِمام أَنْ يكون مُزوَّداً بعِلْمٍ لدُنِّيٍّ ، وهو مقام اِصطفائيّ إِلٰهيّ يُغاير مقام النُّبوَّة ومقام الرِّسالة . وهذا ما تُشير إِليه بيانات الوحي ، منها : بیان قوله (عَزَّ من قائل) الحاكي لخبر النَّبيّ موسىٰ والخضر عليهما السلام : [قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا * فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا] (1) . ودلالته واضحة ؛ فإِنَّ الباري (جلَّ قدسه) لم يُعرِّف مقام الخضرعليه السلام بمقام النُّبوَّة ، ولا بمقام الرِّسالة ، بل بالْعِلْمِ اللَّدُنِّيِّ ؛ وأَنَّ لديه أَدواراً حكوميَّة ضمن جهاز يقوم بأَنشطةٍ مُفصَّلةٍ لمسار النظام البشري . وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الأَطْهَارِ . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) الكهف: 64 ـ 65
مَعَارِف إِلْهِيَّة : (623) ، مَسَائِلٌ وفَوَائِدٌ وقَوَاعِدٌ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَةُ / فَوَائِدٌ
الدَّرْسُ (623) / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الطَّاهِرِين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعْدَائِهِمْ أَجَمْعَيْن ، وَصَل بِنَا البَحْثُ ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) في الدَّرْسِ (201 ) الى مُقَدَّمَةِ (المَسَائِل والفَوَائِد والقَوَاعِد العقائديَّة والمعرفيَّة ، الْمُسْتَفَادة من عَقَائِدِ و مَعَارِفِ الإمَامِيَّة ؛عَقَائِد و مَعَارِف مَدْرَسَة أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ) ، وقَبْلَ الدُّخُول في صَمِيمِ الْبَحْث لابُدَّ من تَقْديم تَنْبِيهَات وفَوَائِد وقَوَاعِد عِلْمِيَّة ومَعْرِفِيَّة ؛ تسهيلا لهضم تلك المَسَائِل والمطالب ، وتَقَدَّمَ : أَوَّلاً (74) تَنْبِيهاً ، من الدَّرْسِ(202 ـ 313) ، وسنذكر (إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى) ثانياً من الدَّرْسِ(314)(1800) فَائِدَةً تقريباً ، ووصلنا ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) الى الْفَائِدَةِ التالية: / الْفَائِدَةُ : (224) / /عقليَّة المعصوم عليه السلام وحي لَدُنِّيّ / / الْعِلْمُ الوحيانيُّ أَرقىٰ العلوم/ / أَهْل الْبَيْتِ عليهم السلام أَهل الحكمة والبصيرة الإِلٰهيَّة الثاقبة / إِنَّ عقليَّة المعصوم عليه السلام وحي ، لكنَّه ليس نبويّاً ، وإِنَّما لَدُنِّيّ ، والْعِلْمُ الوحيانيُّ أَرقىٰ وأَكمل أَصناف الْعِلْوم ورأس هرمها . ومن ثَمَّ من الخطأ الفاحش التَّعبير من حسن تصرُّف المعصوم بـ : (الدهاء) وما شاكله ؛ لكونه ـ والعياذ بالله ـ ليس أَهل تحايل ، بل أَهل حكمة وبصيرة إِلٰهيَّة ثاقبة . وصلى الله على محمد واله الاطهار
مَعَارِف إِلْهِيَّة : (624) ، مَسَائِلٌ وفَوَائِدٌ وقَوَاعِدٌ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَةُ / فَوَائِدٌ
الدَّرْسُ (624) / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الطَّاهِرِين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعْدَائِهِمْ أَجَمْعَيْن ، وَصَل بِنَا البَحْثُ ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) في الدَّرْسِ (201 ) الى مُقَدَّمَةِ (المَسَائِل والفَوَائِد والقَوَاعِد العقائديَّة والمعرفيَّة ، الْمُسْتَفَادة من عَقَائِدِ و مَعَارِفِ الإمَامِيَّة ؛عَقَائِد و مَعَارِف مَدْرَسَة أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ) ، وقَبْلَ الدُّخُول في صَمِيمِ الْبَحْث لابُدَّ من تَقْديم تَنْبِيهَات وفَوَائِد وقَوَاعِد عِلْمِيَّة ومَعْرِفِيَّة ؛ تسهيلا لهضم تلك المَسَائِل والمطالب ، وتَقَدَّمَ : أَوَّلاً (74) تَنْبِيهاً ، من الدَّرْسِ(202 ـ 313) ، وسنذكر (إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى) ثانياً من الدَّرْسِ(314)(1800) فَائِدَةً تقريباً ، ووصلنا ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) الى الْفَائِدَةِ التالية: / الْفَائِدَةُ : (225) / / أَوصاف أَهْل الْبَيْتِ عليهم السلام دورات معارف إِلٰهيَّة / إِنَّ أَوصاف سيِّد الأَنبياء وسائر أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ليست مديح شعري ، بل دورات معارف وعقائد إِلٰهيَّة خطيرة . / الْفَائِدَةُ : (226) / / دور الْعِلْم اللَّدُنِّي في نزول الأَحكام الإِلٰهيَّة التَّفصيليَّة / إِنَّه لكون الإِمام عليه السلام زودته يد السَّاحة الإِلٰهيَّة بالْعِلْم اللَّدُنِّي وعِلْم التَّأويل أَصبح مُؤهَّلاً لهبوط الْأَحْكَام الإِلٰهيَّة التَّفصيليَّة ونزولها عليه ، وَمِنْ ثَمَّ كان مهبطاً ومحطَّة لهبوط الْأَحْكَام الإِلٰهيَّة التفصيليَّة والتنفيذيَّة عليه. وصلى الله على محمد واله الاطهار
مَعَارِف إِلْهِيَّة : (625) ، مَسَائِلٌ وفَوَائِدٌ وقَوَاعِدٌ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَةُ / فَوَائِدٌ
الدَّرْسُ (625) / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الطَّاهِرِين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعْدَائِهِمْ أَجَمْعَيْن ، وَصَل بِنَا البَحْثُ ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) في الدَّرْسِ (201 ) الى مُقَدَّمَةِ (المَسَائِل والفَوَائِد والقَوَاعِد العقائديَّة والمعرفيَّة ، الْمُسْتَفَادة من عَقَائِدِ و مَعَارِفِ الإمَامِيَّة ؛عَقَائِد و مَعَارِف مَدْرَسَة أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ) ، وقَبْلَ الدُّخُول في صَمِيمِ الْبَحْث لابُدَّ من تَقْديم تَنْبِيهَات وفَوَائِد وقَوَاعِد عِلْمِيَّة ومَعْرِفِيَّة ؛ تسهيلا لهضم تلك المَسَائِل والمطالب ، وتَقَدَّمَ : أَوَّلاً (74) تَنْبِيهاً ، من الدَّرْسِ(202 ـ 313) ، وسنذكر (إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى) ثانياً من الدَّرْسِ(314)(1800) فَائِدَةً تقريباً ، ووصلنا ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) الى الْفَائِدَةِ التالية: / الْفَائِدَةُ : (227) / / كُلُّ شريعةٍ إِلٰهيَّةٍ لا بُدَّ أَنْ تُقرن بمُطبِّقٍ إِلٰهيٍّ / / جهاز تطبيق الْأَحْكَام الإِلٰهيَّة اِختيار إِلٰهيّ/ المُستفاد من بيانات الوحي ـ منها : بيانات سورة الكهف(1) ، الحاكية لِـمَا جرىٰ بين النَّبي موسىٰ والخضر عليهما السلام ـ : أَنَّ كُلَّ شريعة إِلٰهيَّة لا بُدَّ أَنْ تقترن بتطبيقٍ إِلٰهيٍّ أَيضاً . وجهاز تطبيق الْأَحْكَام الإِلٰهيَّة ؛ وجهاز تنفيذها ؛ وجهاز الحاكميَّة والحكومة الإِلٰهيَّة لا بُدَّ أَنْ يكون باختيار الباري تعالىٰ واصطفائه. وصلى الله على محمد واله الاطهار . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) الكهف: ٦٠ـ82
مَعَارِف إِلْهِيَّة : (626) ، مَسَائِلٌ وفَوَائِدٌ وقَوَاعِدٌ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَةُ / فَوَائِدٌ
الدَّرْسُ (626) / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الطَّاهِرِين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعْدَائِهِمْ أَجَمْعَيْن ، وَصَل بِنَا البَحْثُ ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) في الدَّرْسِ (201 ) الى مُقَدَّمَةِ (المَسَائِل والفَوَائِد والقَوَاعِد العقائديَّة والمعرفيَّة ، الْمُسْتَفَادة من عَقَائِدِ و مَعَارِفِ الإمَامِيَّة ؛عَقَائِد و مَعَارِف مَدْرَسَة أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ) ، وقَبْلَ الدُّخُول في صَمِيمِ الْبَحْث لابُدَّ من تَقْديم تَنْبِيهَات وفَوَائِد وقَوَاعِد عِلْمِيَّة ومَعْرِفِيَّة ؛ تسهيلا لهضم تلك المَسَائِل والمطالب ، وتَقَدَّمَ : أَوَّلاً (74) تَنْبِيهاً ، من الدَّرْسِ(202 ـ 313) ، وسنذكر (إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى) ثانياً من الدَّرْسِ(314)(1800) فَائِدَةً تقريباً ، ووصلنا ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) الى الْفَائِدَةِ التالية: / الْفَائِدَةُ : (228) / / طَوَاقِم التَّعْلِيم الْإلَهِيّ / لَا بَأْسَ بالْاِلْتِفَات إِلَى القضيَّة التالية : أَنَّ الباري (جَلَّ شأنه) نَصَّبَ جملة طَوَاقِم من المُعَلِّمين : أَحدها : الأَنبياء والأَوصياء والأَصفياء عليهم السلام ، رأس هرمهم سيِّد الأَنبياء وسائر أَهْل الْبَيْتِ من أَصحاب الدَّائرة الاِصطفائيَّة الأُولىٰ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ؛ ثُمَّ الثانية عليهم السلام ؛ فإِنَّهم يُحْدِثُون عِلْماً ليس بمقدور ومُكْنَة سائر البشر ـ لولاهم ـ التَّوَصُّل إِليه . وهذا مقامٌ عظيمٌ لأَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ غفلت عنه مدارس البشر المعرفيَّة . وهذا ما يُوضِّح سبب اِنكفاء الفلاسفة ومن جرىٰ علىٰ شاكلتهم عن بيانات الوحي . ثانيها : عموم المؤمنين المُشَار إِليهم في بيانات الوحي ، منها : اطلاق بيان قوله (جلَّ قوله) : [وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ] (1) . والمصداق الأِجلىٰ لهذا البيان الوحيانيُّ الشَّريف أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ من أَصحاب الدَّائرة الاِصطفائيَّة الأُولىٰ ثُمَّ أَصحاب الدَّائرة الاِصطفائيَّة الثانية . ثالثها : الفقهاء المُشار إِليهم في بيانات الوحي الْأُخْرَى ، منها : بيان قوله (عزَّ من قائل) : [وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ] (2) . وصلى الله على محمد واله الاطهار . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) آل عمران : 104 . (2) التوبة : 122 .